M Y S T A R
فى سبيل المجد 13401710
M Y S T A R
فى سبيل المجد 13401710
M Y S T A R
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

M Y S T A R


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى سبيل المجد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الاسوانى
عضو جديد >> عضو مشارك >> عضو نشيط >> عضو فعال >> عضو مميز
عضو جديد >> عضو مشارك >> عضو نشيط >> عضو فعال >> عضو مميز
محمد الاسوانى


تاريخ التسجيل : 23/01/2010
عدد المساهمات : 132
العمر : 38
المزاج : تمام

فى سبيل المجد Empty
مُساهمةموضوع: فى سبيل المجد   فى سبيل المجد I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 6:58 pm

اّلا في سبيل المجد ما أنا فاعل
عفاف وإقدام وحزم ونائل

أعندي وقد مارست كل خفية
يصدق واش أو يكذب سائل

تعد ذنوبي عند قوم كثيرة
ولا ذنب لي الا العلا والفضائل

كأني إذا طلت الزمان وأهله
رجعت وعندي للأنام طوائل

وقد سار ذكري في البلاد فمن لهم
بإخفاء شمس ضوءها متكامل

يهم الليالي بعض ما أنا مضمر
ويثقل رضوى بعض ما أنا حامل

وإني وان كنت الاخير زمانه
لآت بما لم تستطعه الاوائل

وأغدو ولو كان الزمان صوارم
وأسري ولو كان الظلام جحافل

وإني جواد لم يحل لجامه
وسيف يمان أغفلته الصياقل

فإن كان في لبس الفتى شرف له
فما السيف إلا غمده والحمائل

ولي منطق لم يرض لي كنه منزلي
على أنني بين السماكين نازل

لدى موطن يشتاقه كل سيد
ويقصر عن إدركه المتناول

ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا
تجاهلت حتى ظن أني جاهل

فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص
و وا أسفاه كم يظهر النقص فاضل

وكيف تنام الطير في وكناتها
وقد نصبت للفرقدين الحبائل

ينافس يومي في أمسي تشرفا
وتحسد أسحاري عليّ الأصائل

وطال اعترافي بالزمان وصرفه
فلست أبالي من تغول الغوائل

اذا وصف الطائي بالبخل مادر
وعير قسا بالفهاهة باقل

وقال السهى للشمس أنت ضئيلة
وقال الدجى للصبح لونك حائل

وطاولت الأرض السماء سفاهة
وفاخرت الشهب الحصى والجنادل

فيا موت زر إن الحياة ذميمة
ويا نفس جدي ان دهرك هازل

أليس الّذي قادَ الجيادَ مُغِذّةً ،
رَوَافِلَ في ثَوْبٍ ، من النَّقْعِ ، ذائلِ

يَكادُ يُذيبُ اللُّجْمَ تأثيرُ حِقْدِها ،
= فيمْنعُها ، من ذاكَ ، بَرْدُ المَناهل

وما وَرَدَتْها مِنْ صَدىً ، غيرَ أنّها
تُريدُ بوِرْدِ الماء حِفْظَ المَساحِل

وعادتْ كأنّ الرُّثْمَ ، بَعْدَ وُرُودِها ،
أُعِرْنَ احمرارَ الأفْقِ ، فوْقَ الجَحافل

ومَهما يكُن يحْسبْهُ حَثّاً على النّدى ،
فيَغْدُو على أمْوالِه بالغَوائل

فما ناحَ قُمْريٌّ ، ولا هَبّ عاصفٌ
من الرّيحِ ، إلاّ خالَه صَوْتَ سائِل

أطاعَكَ هذا الخَلْقُ خوْفاً وَرَغْبةً ؛
فَوَا عَجَبا مِن تَغْلِبَ ابْنَةِ وائل

أكانَ لها ، في غير عدنانَ ، نِسْبَةٌ ،
فتَأمُلَ أنْ تَعصيكَ دونَ القَبائل ؟

بدَوْسَرَ جاوَرْتَ الفُراتَ ، مُكَرَّماً
كأنَّكَ نَجْمٌ في عُلوَّ المَنازِل

فزَيّنْتُماها في البلاد ، وزادَها
أحَقُّكما بالفَضْل مِن كلّ فاضل

إذا عُدّ خَلْخالاً لها ، كنتَ تاجها ،
ولم تَزَلِ التّيجانُ فوْقَ الخَلاخِل

لأمْرٍ أُحِلّ الزُّجُّ في عَقَبِ القَنا
ورُفّعَتِ الخِرْصانُ فوْقَ العَوامل

تَنَازَعَ فِيكَ الشّبْهَ بَحْرٌ وديمةٌ ،
ولسْتَ إلى ما يَزْعُمانِ بمائل

إذا قيلَ بحْرٌ ، فهْوَ مِلْحٌ مُكَدَّرٌ ؛
وأنتَ نَميرُ الجود ، عَذْبُ الشّمائل

ولستَ بغَيْثٍ ، فوكَ للدُّرّ مَعْدِنٌ ،
ولم نُلْفِ دُرّاً في الغُيوثِ الهوَاطل

إذا ما أخَفْتَ المَرْءَ جُنّ ، مَخافةً ،
فأيْقَنَ أنّ الأرضَ كِفّةُ حابِل

يَرى نفْسَه ، في ظِلّ سيْفِكَ ، واقفاً ،
وبَيْنَكُما بُعْدُ المَدى المُتطاول

يَظُنّ سَنيراً ، مِن تَفاوُتِ لَحْظِه ،
ولُبْنَانَ ، سارَا في القَنا والقَنابل

إذا أجَأٌ وافَى يُجَدِّدُ عَهْدَهُ
بنا ، أمْ تُراها زَوْرَةً مِن مُواسِل ؟

أتَتْنا ، من الأتْراكِ ، أعْلامُ طَيّءٍ،
تَقُودُ من السّودانِ حَرّةَ راجِل

وجاشتْ ، من الأوْزاع ، رَملةُ عالِجٍ ،
وما شئتَ من صُمّ الحَصى والجنادل

وهَيْهاتَ هيهاتَ ! الجِبالُ صَوامِتٌ ،
وهذا كثِيرُ النُّطْقِ ، جَمُّ الصّواهِل

وإنْ رَكبوا الجُرْدَ العِتاقَ لغارَةٍ ،
بَدَوْا ، في وثاقٍ ، ركْبَ نوقٍ وَجامل

فكم فارسٍ عَوّضْتَه ، مِن جَوادِه ،
بأثْمَنَ ، إلاّ أنه غيرُ صاهِل

إذا الناسُ حَلّوْا شِعْرَهم بنشيدِهمْ ،
فدُونَكَ مِنّي كلَّ حَسناءَ عاطِل

ومَن كان يَسْتدعي الجَمالَ بحِلْيةٍ ،
أضَرّ به فَقْدُ البُرَى والمَراسِل

كأنّ حَرَاماً أنْ تُفارقَ صارماً ،
يَكُونُ لِما أضْمَرْتَ أوّلَ فاعل

فمِن صارِمٍ بالكفّ ، يُحمَلُ ، كلِّها ؛
ومِن صَارمٍ يَختَصّ بعْضَ الأنامل

فمَقْبِضُ هذا السيْفِ دونَ ذُبابهِ ؛
ومَقْبِضُ ذاكَ السْيفِ دونَ الحمائل

فَلْيتَ اللّيالي سامحَتْني بِنَاظِرٍ
يَراكَ ، ومَن لي بالضّحى في الأصائل

فلو أنّ عَيْني مَتّعَتْها ، بنظْرةٍ ،
إليكَ ، الأماني ، ما حَلُمْتُ بِغائل

حُسامُكَ للأعْمارِ أبْرَى من الرّدى ؛
وعَفْوُكَ للجاني أعَزُّ المَعاقِل
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
King of change
مشرف
مشرف
King of change


تاريخ التسجيل : 10/09/2009
عدد المساهمات : 1576
العمر : 35
الموقع : www.mohamedyahia.webs.com
المزاج : دونلودر . الغناء . كرة القدم

فى سبيل المجد Empty
مُساهمةموضوع: رد: فى سبيل المجد   فى سبيل المجد I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 2:42 am

شعر جميل يا محمد ..... ربنا معاك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mystar.ahlamontada.net
 
فى سبيل المجد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
M Y S T A R :: أقسام متنوعة :: منتدى الشعر والقصص-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظة لمنتدى ماى ستار Copyright 2009 © mystar.ahlamontada.net